الطفولة ،
رحلة تشويق وإثارة ،
الطفولة ،
معنى للبراءة وللطهارة ،
الطفولة ،
حـــبٌ و جمـــالٌ و لطافـــة
الطفولة ،
حياة بحد ذاتها ، و حكاية ،
،
كم ترسم هذه الكلمة من ابتسامة ، وكم تزرع من فرحٍ وسعادة ،
كلمةٌ تعني كثيراً من المعاني ، جمال وطهارةٌ ـ براءةٌ ونقاوة ،
\~\
إليكم هاهنا بعضاً مما تحويه تلك الحكاية ،
1-
اعتادت إحدى الصغيرات ( وعمرها 5 سنوات ) ، على أن تقرأ أمها عليها الأذكار كل صباح ، وتقرأ عليها وِردها ، وذات صباح استيقظت الفتاة ، فنادتها جدتها ، وقرأت عليها الأذكار ، لانشغال أمها قليلا ، بعد قليــل أتت الأم وأخذت ابنتها لتقرأ عليها فالتفتت الفتاة ، وقالت ، خلاص خلاص جدتي نفخت علي يكفي مرة وحدة !
2-
كانت الأم دائماً تحرص أبناءها على الاقتداء بسنة رسول الله وخاصة النوم على الجنب الأيمن ، فتقول ، الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينام على جنبه الأيمن ، الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ أذكاره قبل النوم ، وفي إحدى الليالي ، دخل الأبناء إلى غرفهم كي يناموا ، وكانت الصغرى (وعمرها 5 سنوات ) متضايقة قليلاً ، فعندما وصتهم الأم أن يناموا على جانبهم الأيمن كما يفعل الرسول ، قالت الطفلة : خلاص يعني مولازم نقلد الرسول ، الرسول يسوي اللي يبغى وأنا أسوي اللي أبغى !
3-
أنهت إحدى الصغيرات ( وعمرها 4 سنوات) يومها الدراسي الأول ، وعادت إلى البيت حزينة ، فأخذتها أختها وسألتها عمّا يبكيها ، فأخبرتها الصغيرة أن معلمتها تغضب بسرعة وتصرخ كثيراً ، فقالت : لابد أن الفتيات مزعجاتٍ كثيراً ، ولذلك صرخت المعلمة كي تسكتهن ، وإلا فهي ليست عصبية ، فقال لها أخوها ( وعمره 6 سنوات ) ، أصلا مافي شي اسمه عصبية بالحياة ، والدليل إن الهيكـل الهظمي يضحك دايماً !